الثلاثاء، 19 فبراير 2008

مركز جمعة الماجد للثقافة و التراث - دبي - الإمارات العربية المتحدة



نطل من إحدى شرفات المكتبات العربية الزاخرة و العامرة بصنوف الكتب و المخطوطات النادرة و شتى أنواع أوعية المعرفة نشم رائحة عبق التاريخ و التراث العتيق
فماذا وراء تلك الشرفات ؟ هذا ما سنعرفه

إنها مكتبة مركز جمعة الماجد للثقافة و التراث الكائنة بالمدينة الصاعدة الواعدة الفتية دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة

لقد أنشأ هذا المركز رجل صدق ما عاهد الله عليه ونفسه و الناس أجمعين بأن يحفظ لنا التراث العربي بكافة أشكاله بقضه و قضيضه قديمه و حديثه
إنه ذلك الرجل السيد الفاضل جمعة الماجد
فمن هو ؟
ولد السيد جمعة الماجد سنة 1359 هـ/1930م في منطقة الشندغة, وهي من أعمال مدينة دبي, وهناك نشأ مع عائلته, حيث كان يصطحبه والده منذ الصغر معه إلى رحلات الغوص في فصل الصيف, وكانت رحلات شاقة تعلم منها الصبر والمثابرة على العمل. تعلم القراءة والكتابة وشيئاً من علوم الدين والقرآن الكريم واللغة العربية في الكتاتيب على يد المطوع, وكان منذ صغره يشعر بقيمة الكتاب, حيث لم يكن متوافراً بسهولة في تلك الأيام. بدأ حياته العملية في التجارة مع خاله, ثم صار تاجراً, ففتح الله له أبواب فضله, وفي مطلع الخمسينات قام مع زملاء له بتأسيس لجنة بمباركة الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم, وتتألف اللجنة من السادة : حميد الطاير, عبد الله الغرير, جمعة الماجد, ناصر راشد لوتاه, وقد قامت هذه اللجنة بجمع التبرعات من المحسنين بدبي, حيث شيدت بها ثانويتين, واحدة للذكور في بر دبي, واسمها ثانوية جمال عبد الناصر, وأخرى للبنات في ديرة, واسمها ثانوية آمنة, كما سعى في المدة نفسها إلى تأسيس المكتبة الوطنية بدبي.

وفي عام 1983 وبسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي حالت دون قبول أبناء الوافدين من الدول العربية
والإسلامية في المدارس الرسمية, أنشأ سيادته المدارس الأهلية الخيرية لتعليم الفقراء من الطلاب الوافدين مجانا . ولما تكاثر عدد التلاميذ حتى وصل في الآونة الأخيرة إلى 9000 تلميذ وتلميذة, بقي التعليم مجانا للفقراء, وبسعر التكلفة لمن دونهم . وفي عام 1987 شعر السيد جمعة الماجد بحاجة المرأة إلى العلم وصعوبة وصولها إلى جامعة الدولة في مدينة العين, أو السفر إلى الخارج, فأنشأ كلية الدراسات العربية الإسلامية, وشهاداتها معادلة من جامعة الأزهر الشريف, ومن كلية دار العلوم, ومن قبل وزارة التعليم العالي بدولة الإمارات العربية المتحدة, وهي مخصصة لأبناء الوطن وإخوانهم من دول مجلس التعاون الخليجي, حيث يدرس بها الآن نحو 3700 طالب؛ منهم 2500 من الإناث, و1200 من الذكور, وقد تخرج منها حتى الآن؛ 4119 طالب؛ منهم 3302 طالبة - 817 طالب, كما يوجد بها قسم للدراسات العليا في العلوم الإسلامية, واللغة العربية, حيث يمنح المنتسبين إليه شهادة الماجستير والدكتوراه في الفقه وأصوله, واللغة العربية, ويبلغ عدد المسجلين به حتى الآن 132 طالبة, وقد نال 23 طالبة منهن حتى الآن شهادة الماجستير. وفي عام 1991 م شعر بحاجة الطلاب والباحثين إلى الكتب والمراجع, وأكثرهم من الفقراء, كما أن طلاب الدراسات العليا يضطرون إلى السفر من بلد إلى بلد ليحصلوا على بغيتهم من صور المخطوطات, ولكنهم يرجعون غلباً بخف حنين, وذلك نظرا للصعوبات التي تعترضهم, فأنشأ مكتبة عامة, تطورت المكتبة فيما بعد لتصبح مركزاً ثقافياً يقدم الخدمات لطلاب العلم بيسر وسهولة, ألا وهو مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث. وقد قام سيادته مرات عديدة برحلات علمية إلى دول عربية وإسلامية, رفقة موظفين متخصصين بالمركز, وذلك لجمع صور المخطوطات, أو تصويرها إن أمكن, قصد تقريبها من طلاب العلم والباحثين عنها , كما مكنته هذه الرحلات من الاطلاع على أوضاع المخطوطات في العالم العربي والإسلامي, فوجد من الضروري تطوير جهاز لمعالجتها وإنقاذها من التلف والتآكل, وقد نجحت جهوده في هذا المجال بحمد الله, فتم تطوير جهاز الماجد للترميم الآلي, وذلك بالاعتماد على خبرات من المركز نفسه, وتم إهداء الجهاز إلى 14 دولة حتى الآن. وفي عام 1990 قام بتأسيس جمعية بيت الخير مع نخبة من زملائه الخيرين, بغرض تقديم المساعدات المالية والعينية للمحتاجين من الفقراء, ويستفيد منها مواطنو دولة الإمارات العربية المتحدة, كما تقدم الجمعية المعونة للطلاب الفقراء, وتقدم أيضا العون للمتضررين من الكوارث والنكبات , كما ساهم مع زملاء له قدر الاستطاعة في إنشاء المدارس في عدد من الدول العربية والإسلامية, وتقديم الدعم للتعليم عامة, وكان حريصا بصفة خاصة على أبناء فلسطين, فكانت لهم الأولية حتى في الأعمال التجارية, وذلك قصد تمكينهم من الإنفاق على أقاربهم في الأرض المحتلة.

مناصب ومسؤوليات:
- عضو مؤسس لغرفة تجارة وصناعة دبي.- نائب رئيس مجلس إدارة البنك المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة.- رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية لإمارة دبي.- مؤسس مجموعة شركات جمعة الماجد ورئيس مجلس إدارتها.- نائب رئيس مجلس إدارة بنك الإمارات الدولي المحدود بدبي.- مؤسس ورئيس مجلس أمناء كلية الدراسات العربية الإسلامية دبي.- مؤسس المدارس الأهلية الخيرية دبي.- مؤسس ورئيس جمعية بيت الخير دبي.- عضو المجلس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة.- عضو مؤسس لمؤسسة الفكر العربي - بيروت - لبنان.- رئيس مجلس آباء منطقة دبي التعليمية سابقًا.- عضو اللجنة الاستشارية لمركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة هارفارد سابقًا.

الجوائز والشهادات التقديرية
وتقديرا للجهود والأنشطة التي قام بها السيد جمعة الماجد, فقد تم منحه العديد من الجوائز المحلية والدولية منها:- كرمته وزارة العدل الكويتية, لاستضافة الأسر الكويتية في العام 1990م، ولدوره في تأسيس لجنة الإخاء الإماراتية الكويتية 1990م.- جائزة سلطان بن علي العويس، شخصية العام الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة 1992م.- جائزة دبي للجودة " رجل أعمال العام" من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم 1994م.- جائزة المساهمين في محو الأمية وتعليم الكبار من وزارة التربية والتعليم 1995م.- شهادة تقدير من جمعية المؤرخين المغاربة تكريمًا لجهوده في خدمة الثقافة والتراث 1996م.- جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام في عام 1999م.- جائزة البر من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، قرينة رئيس الدولة، رئيسة الاتحاد النسائي العام 1998 م.- شهادة فخرية من المجلس العلمي بجامعة سانت بطرسبورغ تكريمًا لدوره في الحفاظ على التراث الإسلامي 1999م.- جائزة الشخصية الدولية لخدمة الثقافة والتراث من قبل الرئيس المصري حسني مبارك 2000م.- شهادة تقدير من المركز الإسلامي في آخن – ألمانيا 2000م.- شهادتا تقدير من جمعيتي الصلاح الفلسطينية وجمعية الأعمال الخيرية تقديرًا لجهوده ودعمه للقضية الفلسطينية 2000م.- كرمه المجمع العربي الثقافي في بيروت لجهوده في حماية التراث العربي والإسلامي سنة 2001 م.- شهادة تقدير من وزارة الإعلام الكويتية لجهوده المتميزة في خدمة الإسلام 2001م .- جائزة الشارقة للعمل التطوعي 2003م من سموالشيخ الدكتور/سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة.- تم تقليده ( نوط القدس من الدرجة الأولى) بقرار من الدكتور محمود عباس رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية.

أقسام المركز
قسم خدمات المستفيدين
الوسائط المتعددة
شعبة التراث الوطني
شعبة خدمة الباحثين

الوسائط المتعددة
شعبة الوسائط المتعددة هي إحدى شعب قسم خدمات المستفيدين ، تحتوي على أوعية ثقافية متنوعة منها (الأقراص المكتنزة وأشرطة الفيديو والكاسيت والصور الفوتوغرافية والميكروفيلم) ويجري تزويد الشعبة بهذه الأوعية عن طريق الإهداء والتبادل أو الشراء (قسم التزويد)، أو عن طريق إنتاج الشعبة نفسها ، ويلحق بالشعبة قاعة النشاطات التي تقام فيها الندوات والمؤتمرات والدورات والمحاضرات، واستديو للمونتاج، وكذلك قاعة الوسائط الموجودة في قاعة شعبة خدمة الباحثين . الهدف: تعمل هذه الشعبة على توفير أوعية ثقافية سمعية وبصرية من أفلام وأشرطة وشرائح للباحثين والمستفيدين.

المهام: * تنظيم قاعة النشاطات وتشغيلها. * تصوير اللقاءات التي تقام داخل المركز وخارجه (فوتوغرافي + فيديو) . * نسخ الأوعية الثقافية بمختلف أشكالها سواءا كانت ( DVD + CD + كاسيت + فيديو + صور ) . * الإشراف على المكتبة الرقمية .
* تلبية طلبات الباحثين المستفيدين في المكتبة الرقمية بالتنسيق مع شعبة خدمة الباحثين .

شعبة التراث الوطني
تهتم هذه الشعبة بتاريخ دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي وظروفها السياسية منذ وجود الاستعمار الأوروبي إلى الصراعات التي دارت بين القبائل من أجل النفوذ والسيادة، حتى قيام الاتحاد، وفترة نشوء التقدم والازدهار بعد اكتشاف النفط خاصة .

الهدف
خدمة المستفيدين بمختلف أنواع المواد الثقافية ( كتب عربية وإنجليزية – مقالات – وثائق - خرائط – صور ) المتعلقة بدولة الإمارات خاصة، وبدول الخليج عامة، وتبادل المعلومات مع المراكز الثقافية والتراثية داخل الدولة وخارجها .

المهام
- الحرص على اقتناء الوثائق من الأرشيفات متعددة اللغات (الروسية- البريطانية - الأمريكية- العثمانية وغيرها) عن طريق الاشتراكات أو الاتفاقيات مع هذه الأرشيفات.
- المشاركة في المعارض والمحاضرات و الندوات داخل الدولة وخارجها.
- التكشيف عن المواضيع المتعلقة بدولة الإمارات في الدوريات و الكتب وإتاحتها للباحثين ضمن سلسلة مقالات عن دولة الإمارات.

شعبة خدمة الباحثين
تحرص شعبة خدمة الباحثين على تحقيق أقصى منفعة للمستفيد، لأن غاية المكتبة الجوهرية خدمته ومنفعته، ونشر الوعي الفكري والثقافي عن طريق منح التسهيلات الخاصة للاطلاع على المصادر التي تختص بها مكتبة المركز.الهدف:توفير أوعية المعلومات المختلفة للباحثين بجميع أشكالها، في أسرع وقت، وبأيسر الطرق للانتفاع بها، من أجل زيادة الوعي، ونشر الثقافة، وخدمة لطلاب العلم والباحثين، والمعرفة من جميع أقطار الوطن العربي، والعالم أجمع.الخدمات:
- خدمة الاطلاع الداخلي
من خلال إتاحة الأوعية للباحثين، أو المستفيدين داخل القاعة.
- الرد على الاستفسارات
من خلال الرد على الاستفسارات الواردة عن طريق ، أو من خلال الهاتف، أو الفاكس، أو البريد الإلكتروني، أو الحضور الشخصي وغير ذلك من الوسائل الأخرى.
- البحث على الانترنت
وهي خدمة مجانية للباحثين؛ حيث يمكن الدخول إلى الشبكة العالمية، دون الحاجة إلى اشتراك، أو دفع أجر رمزي.
- خدمة الإحاطة الجارية
تهدف إلى تعريف الباحثين بما يرد حديثاً إلى المركز من أوعية معلومات، بحيث تتناسب مع احتياجات الباحثين واهتماماتهم.
- خدمة الإحالة:
تقوم هذه الخدمة على الإشارة إلى المواقع التي قد تهم المركز، والمكتبة بصفة خاصة ويمكنها في الوقت نفسه أن تفيد الباحثين.
- خدمة التصوير، أو الاستنساخ
وهي خدمة متاحة بأجر رمزي، وفقاً لضوابط وسياسات خاصة بالتصوير داخل المركز، وذلك بما يحقق الفائدة للجميع.مواعيد العمل:
تقدم الشعبة خدماتها يومياً من الساعة الثامنة صباحاً؛ حتى السابعة والنصف مساءً طوال أيام الأسبوع، ماعدا الجمعة والعطلات الرسمية.
عودة
قسم المخطوطات

قسم المخطوطات هو الركن الذي تتوجه إليه أنظار الزائرين, والباحثين, وعشاق التراث؛ فهو مستودع الذخائر وكنوز المعرفة التي خلفها السابقون من سلف هذه الأمة.تربو مقتنيات هذا القسم على مئتي ألف مخطوط من المخطوطات الأصلية والمصورة.أعمال هذا القسم تتمثل إجمالاً بإثراء مكتبة المركز بنوادر المخطوطات العربية والإسلامية أصلية ومصورة, ثم فهرسة هذا المخزون التراثي المعرفي وتصنيفه بطرق متنوعة غايتها التيسير والتسهيل, ثم تقديم المفهرس منه إلى الباحثين ثمرة يانعة بغية تحقيقه ونشره بين الناس؛ لأنّ التراث هو الأساس الذي تبنى عليه صروح الحضارة والتقدم.وقد توزعت أعمال هذا القسم على شعب ثلاث, هي:

-
شعبة التزويد وإرشاد الباحثين.
-
شعبة الحفظ والتخزين والتصوير.
-
شعبة الفهرسة والتصنيف.


شعبة التزويد وإرشاد الباحثين
تعمل هذه الشعبة بالتعاون مع بقية شعب قسم المخطوطات من أجل اقتناء النادر والمفيد من التراث العربي والإسلامي المخطوط, وتيسيره للباحثين, رغبة في تحقيقه, ونشره بين طلاب العلم .الأهداف:
-زيادة رصيد المركز من المخطوطات والوثائق الأصلية والمصورة، في جميع العلوم، ومن شتى بقاع الأرض, وفق ضوابط علمية مدروسة.
-اقتفاء أثر كل نادر ونفيس من المخطوطات العالمية, وتمكين الباحثين من الوصول إليه.
-إنارة السبيل للباحثين في ميدان تحقيق التراث, وإرشادهم إلى كنوزه المخبوءة اختصاراً للوقت, وتوفيراً للجهد.
-إثراء قسم المخطوطات بما يستجد طبعه من فهارس المخطوطات العالمية.

المهام:
-دراسة جميع فهارس المخطوطات الموجودة في القسم، واختيار المخطوطات المهمة منها، وجعلها في قوائم بغية العمل على تحصيلها من مصادرها.
-تكشيف جميع المخطوطات المصورة التي تصل إلى القسم، وحصر عدد النسخ الموجودة منها في المركز،وبيان حالها من حيث الطباعة وعدمها.
-إعداد تقارير علمية عن المخطوطات التي تعرض على القسم، للبيع أو التبادل، وتحديد قيمتها العلمية والمادية.
-السعي إلى إقامة علاقات مع المراكز الثقافية والمكتبات العالمية المعنية بالمخطوطات.
- رصد جميع المقالات والنشرات التي تعنى بكتب التراث.
- الإجابة عن جميع أسئلة الباحثين واستفساراتهم العلمية بشأن المخطوطات، كتحديد مواطن وجودها في مكتبات العالم، وبيان المحقق منها تحقيقاً علمياً.- مخاطبة المكتبات نيابة عن الباحثين لتوفير النسخ المخطوطة لهم، في حال عدم وجودها في المركز. - ترشيح المخطوطات التي تصلح للتحقيق كرسائل علمية. - الأخذ بأيدي الباحثين المبتدئين الذين يرومون خوض غمار التحقيق، وتوضيح المنهج الصحيح لهم.

شعبة الحفظ والتخزين والتصوير
تعد شعبة الحفظ والتخزين والتصوير من الشعب الأساسية في قسم المخطوطات حيث تقوم بالحفاظ على مقتنيات المركز من أوعية العلم الثقافية المخطوطة وتتكون من عدة فروع:1- المخطوطات الأصلية:روعي في تصميم هذا المكان وهندسته تأمين جميع وسائل الحفظ والرعاية والسلامة، فالحرارة يجب أن تبقى ما بين 15-20 درجة مئوية والرطوبة يجب أن تبقى ما بين50-60 درجة . يبلغ عدد المخطوطات حتى الآن ثمانية آلاف مجلد،وتضم أكثر من خمسة عشر ألف عنوانٍ ،وهي متنوعة الموضوعات ومتنوعة في قدمها. 2- المصورات الورقية:وهي مصورات عن مخطوطات أصلية ،وردت من مصادر متعددة، يبلغ عددها أكثر من 2800 مصورة، وتضم أكثر من 3500 عنوان تحفظ في مستودع خاص بها تتوافر فيه جميع وسائل الحفظ والسلامة . 3- المصورات الفيلمية:تحفظ مصورات المخطوطات الفيلمية التي جمعت من مكتبات العالم المختلفة في خزائن ذات أدراج صنعت خصيصاً لها، تضم حوالي 9000 فيلم، يزيد عدد عناوينها على 80,000 عنوان. 4- المصورات الرقمية:المصورات الرقمية وهي المخطوطات المصورة على أقراص مدمجة ، وقد وردت هذه المصورات من مكتبات متعددة عن طريق التبادل أو الشراء أو عن طريق تصوير البعثات الخارجية الخاصة بالمركز، ويزيد عددها على 7000 قرص مدمج يضم أكثر من 120,000 عنوان.5- خزانة فهارس المخطوطات العالمية :تضم ما يقارب 80% من فهارس مخطوطات المكتبات العالمية مرتبة حسب البلدان ليسهل الرجوع إليها. 6- التصوير :
يجرى في هذا الفرع تصوير جميع الأوعية الثقافية الخاصة بالقسم من مخطوطات ووثائق ومصورات ورقية تقدم هذه الشعبة الخدمة للباحثين بتصوير متطلباتهم من المصورات الورقية أو الفيلمية أو الرقمية واستنساخ الأفلام من فيلم إلى فيلم وتحميضها، واستنساخ الأقراص المدمجة، وتصوير الأفلام والميكروفيش على الورق.

شعبة الفهرسة والتصنيف
تعد هذه الشعبة نقطة البدء في إعداد البيانات المفصلة عن المخطوطات المحفوظة في القسم, وهي تسعى جاهدة إلى أن تكون المعلومات المقدمة للباحثين على درجة عالية من الضبط والإتقان مع السهولة في الوصول إلى المقصود حرصاً على الوقت وتوفيراً للجهد. الأهداف :
1- إعداد بيانات مفصلة للمخطوطات المحفوظة بالمركز .
2- تزويد الباحثين بمعلومات صحيحة ومنضبطة عن المخطوطات بالمركز وفق أصول فن الفهرسة .
تصنيف المخطوطات بالمركز بحيث يسهل وصول الباحث إليها بأكثر من طريق بجهد يسير ووقت قصير.

المهام
1-فهرسة المخطوطات الموجودة بالمركز بأشكالها المتعددة : مخطوطات أصلية، ومصورات ميكروفيلمية، ومصورات ميكروفيشية، ومصورات ورقية، ومصورات على أقراص مدمجة. وذلك وفق الأصول المتبعة في فهرسة المخطوطات، في بطاقة تحتوي المفردات الأساسية للمخطوطات بأنواعها المتعددة2-توثيق المعلومات الواردة في البطاقة من كتب التراجم، ومن فهارس المخطوطات المتوافرة في القسم، وذلك لوضع يد الباحث على نسخ أخرى من المخطوط، ومكان وجودها في مكتبات العالم . 3-تدقيق المعلومات الواردة في البطاقة للاطمئنان إلى صحة البيانات ودقتها. 4-إدخال المعلومات للمخطوطات المفهرسة على قاعدة البيانات التي نُظمت متضمنة كل المعلومات التي يحتاج إليها الباحث ، وعلى وفق نظام صمم ليسهّل عملية استرجاع المعلومات من قبل المفهرسين والباحثين.5-تصنيف بطاقات الفهرسة إلى أربعة أصناف هي : أ- حسب المؤلف ب- حسب العنوان ج- حسب رقم الحفظ بالمركز د- حسب الموضوعات . ليسهل على الباحثين الذين لا يحيدون البحث الإلكتروني الوصول إلى مبتغاهم بيسر وسهولة . والشعبة أنجزت فهرسة قسم كبير من المخطوطات وصورها التي يقتنيها المركز، وقامت بالاشتراك في تدريب كوادر من المجتمع المحلي الإماراتي، على فهرسة المخطوطات وتصنيفها.وقد أنجز قسم المخطوطات ثلاثة فهارس من المخطوطات المصورة على ميكروفيلم هي كالآتي :
1- المنتقى من مخطوطات جامعة بطرسبورغ، كلية الدراسات الشرقية .
2- المنتقى من مخطوطات معهد البيروني للدراسات الشرقيّة في طشقند- أوزبكستان .
المنتخب من مقتنيات معهد المخطوطات في باكو-أذربيجان .

خزانة المطبوعات
قسم خزانة المطبوعات ويضم:
المكتبة الرئيسية: تزيد مقتنيات هذه المكتبة على 220000 عنوان، متاحة في أكثر من نصف مليون وحدة مادية. تتناول من الناحية الموضوعية قضايا الثقافة والتراث العربي وعلوم الدين الإسلامي واللغة العربية وآدابها، والتاريخ العربي والإسلامي، ويغلب على مقتنيات المكتبة الشكل المطبوع، إضافة إلى مواد غير مطبوعة، على شكل وسائط متعددة أو مصورات رقمية. وتأتي اللغة العربية في الدرجة الأولى، تليها الإنجليزية، ثم الفارسية، ثم الفرنسية، ثم لغات أخرى. المكتبات الخاصة: تميزت مكتبة المركز باقتنائها مجموعة من المكتبات الخاصة، التي أنشأها وأفاد منها علماء وأدباء ومفكرون من أقطار شتى، ثم آلت إلى مكتبة المركز لتثريها بالكثير من الكتب والنوادر والاختيارات الجيدة, والتي طرزها أصحابها بكثير من التعليقات والحواشي العلمية في أثناء مطالعتهم لها، يعدّها القارىء رأيا لصاحبها، سواء كان ذلك نقداً أم شرحاً أم إضافة أم توضيحا.وقد وصلت هذه المكتبات إلى المركز بطرق متعددة، بالشراء أو الإهداء أو الوقف، وقد تجاوز عددها ستين مكتبة خاصة, جمعت عيون الكتب في الأدب والعلوم الشرعية والتاريخ والآثار حسب اهتمام أصحابها وتخصصاتهم. وقد ألزم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث نفسه بالمحافظة على كل مكتبة من هذه المكتبات كما كانت عند صاحبها, دون أن ينثر عقدها الذي نظمت فيه، وما ذاك إلا محافظة على هذه المجموعة، واعترافاً بفضل ذلك العالم، الذي بذل جهده ووقته في علم وتعلم وتعليم، وترك لنا هذه المكتبة شاهداً على فضله وسبقه. وقد تعهد المركز هذه المكتبات بالعناية والصيانة والترميم والفهرسة؛ لتكون متاحة للباحثين والدارسين كافة.

مكتبة الدوريات: تعد الدوريات من مصادر المعلومات الأصيلة، التي تستمد أصالتها من أصالة المحتوى المنشور فيها، وطبيعته النوعية. وتتميز الدوريات بحداثة المنشور بها من معرفةٍ لم تستقر بعد؛ لتنشر في الكتب، كما تتميز بتضافر الجهود، فيشتمل العدد الواحد من الدورية الواحدة على جهود مفكرين عدة، على تباين آرائهم الفكرية، وتنوع مشاربهم العلمية. وتشتمل المكتبة على 5800 عنوان دورية متاحة في أكثر من 500000 عدد بلغات مختلفة كالعربية والإنكليزية والفرنسية و الفارسية وغيرها، وقد أدخلت معلومات هذه الدوريات في فهرس المكتبة العام جنباً إلى جنب مع الكتب، لتعم الفائدة منها. مكتبة الرسائل الجامعية:وتضم المكتبة ما يقارب من 6000 رسالة جامعية أصلية، وما يزيد عن 13000 رسالة جامعية، مصورة على شكل وسائط متعددة (مكروفيش، مكروفيلم، cd ) تتناول مختلف موضوعات العلوم الإنسانية.
تتميز المجموعة بكونها بحوثاً علمية جادة نوقشت في أعرق الجامعات العربية (جامعة الأزهر، وجامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، وجامعة دمشق، وجامعة الإمام محمد بن سعود، وجامعة القرويين، وغيرها) أشرف عليها كبار العلماء والأساتذة.

قسم الترميم
قسم الحفظ والمعالجة والترميم

تأسس قسم الحفظ والمعالجة والترميم في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، في شهر أغسطس من عام 1992م، والهدف الأساسي منه هو :1- القيام بعمليات الصيانة التي تخضع لها ممتلكات المركز الورقية التي تشمل )المخطوطات – المطبوعات – الوثائق – الجرائد – المجلات – الخرائط ( .2- تقديم تلك الأعمال للمؤسسات الحكومية والأهلية والأفراد من داخل الدولة وخارجها . 3- تنظيم الدورات التخصصية في مجال: الترميم والصيانة، على تعدّد أنواعها، الدولية والإقليمية والمحلية، وتنظيم المعارض الفنية المتعلقة بفنون صناعة الكتاب والمخطوط. ويضم هذا القسم الشعب الآتية:

شعبة ترميم المخطوطات :
تعنى هذه الشعبة بتعقيم المخطوطات المصابة بيولوجيًّا ومعالجتها كيميائيًّا؛ لتطهيرها من تلك الإصابات، وترميم ما تلف واهترى داخل المخطوطات، بأساليب فنية علميّة، بما يتناسب مع تلك الإصابات، ثمَّ تجليدهابغلاف ذي طابع فني إسلامي، يتناسب مع تاريخ صناعتها ونسخها، وتصنيع جميع أنواع العلب الخاصة بحفظ الوثائق والكتب والمخطوطات.

شعبة ترميم المطبوعات :
أسست هذه الشعبة في أكتوبر من عام 1999 م وتعنى بتعقيم جميع أنواع المطبوعات من الإصابات البيولوجية، ومعالجتها كيميائيًّا؛ من الآثار المدمرة لها مثل الأحماض الزائدة والتكسر والتقصف والألوان القاتمة بسبب الأكسدة الضوئية، وأسباب أخرى عديدة، ومن ثَمّ ترميمها وتقويتها وتدعيمها بالطرق الآلية الحديثة.
شعبة التجليد الحديث:
تعنى هذه الشعبة بتجليد جميع أنواع الكتب المطبوعة تجليداً فنياً حديثا يشتمل على: الجلد الطبيعي والصناعي والكرتون، وإصلاح الأغلفة للكتب القديمة، وإعادة تركيبها.كما تقوم الشعبة بصناعة جميع أنواع العلب الخاصة بالكتب المفردة والمجموعات.

شعبة استخراج الألياف السيللوزية النقية :
أسست هذه الشعبة في أكتوبر من عام 1999م وتختص باستخراج الألياف السيللوزية النقية من خامات طبيعية، بما يتناسب مع المواصفات العالمية، من حيث الطول والنقاء والوسط الكيميائي المعتدل، وذلك لاستخدامها في كل أعمال الترميم اليدوية والآلية، حيث تعدّ هذه المادة العمود الفقري لكل تلك الأعمال.أما الأعمال التي يقوم بها القسم فهي : أولا: على صعيد المركز :1- المعاينة الدورية والمستمرة للأوعية الثقافية المتنوعة ) مخطوطات – مطبوعات ( في المستودعات، والكشف عليها، وبيان حالاتها الصحية وتحديدها.2 - المعالجات الكيميائية والبيولوجية كاملة.3 - الترميم بكل أنواعه اليدوي والآلي والحراري.4 - التجليد الإسلامي للمخطوطات ، والتجليد الفني الحديث للمطبوعات 5 - استخراج الألياف السيللوزية النقية لأعمال الترميم.6 - وضع الدراسات اللازمة لتطوير العمل وتحديثه بما يتناسب مع حركة التطوير في العالم ثانيا : على الصعيد العربي والدولي : 1- تنظيم العديد من الدورات التدريبية في الحفظ والمعالجة والترميم عربيًّا ودوليًّا في داخل الدولة وخارجها.2- المشاركة في تنظيم المؤتمرات البحثية وورشات العمل التخصصية.3- تقديم أجهزة الترميم وموادها اللازمة وتشغيلها في العديد من المراكز العربية والإسلامية، التي تجاوزعددها 20 مركزاً.4- تنظيم المعارض الفنية الخاصة بفنون المخطوط العربي الإسلامي.

قسم الدراسات والنشر والمجلة
يُعدّ قسم الدراسات من الأقسام المتخصصة التي تسعى إلى تفعيل دور المركز عِلميًّا و ثقافيَّا في دولة الإمارات العربية المتحدة خاصة، ودول مجلس التعــاون الخليجي, وسائر الدول العربية, بأسلوب ريادي مبتكر وهادف. ويسعى القسم لتحقيق أهدافه من خلال الشعب الآتية: شعبة الدراسات والمجلة والنشر .تتولى هذه الشعبة إصدار "مجلة آفاق الثقافة والتراث" وهي مجلة فصلية علمية، تهتم بالقضايا الفكرية والثقافية المعاصرة والقضايا التراثية العلمية,صدر العدد الأول منها بداية عام 1992, وبلغ مجموع ما صدر منها حتى الآن أربعاً وخمسين عدداً. وتتميّز مجلة آفاق الثقافة والتراث بغزارة موضوعاتها وجديتها من جهة, وشموليتها للجوانب الثقافية والتراثية المتنوعة من جهة أخرى, فهي تشتمل على مقالات أدبية وعلمية وفلسفية ودراسة مقارنة ونصوص تراثية محققة, وتستقطب أقلامًا علمية جادة مشهودًا لها, والمجلة تقدم موضوعات معاصرة حساسة, كما استطاعت أن توظف التراث لخدمة الحاضر؛ بحيث تقدم للقارئ العربي رؤية مستقبلية مرتكزة على جذور حضارية. كما تتخذ هذه الشعبة من البحوث العلمية محوراً لها, ضمن خطة سنوية تحدد الإطار العام لهذه البحوث وعددها. و يؤخذ في الحسبان أن تكون هذه البحوث إما عربية أصيلة أو مترجمة من لغات أخرى، وتجنح كل البحوث، عربية كانت أو مترجمة، إلى الجدية في الطرح والموضوعية في التناول، وتخضع كل البحوث مهما كانت طبيعتها والجهة الصادرة عنها إلى التحكيم العلمي. إن إعداد البحوث في هذه الشعبة يقوم على عاتق باحثي المركز, أو تبنّي بحوث جاهزة أعدها باحثون من خارج المركز، لتنشر من خلال الشعبة, كل ذلك في الإطار العام للخطة المرسومة، الذي يخدم في النهاية الرسالة الثقافية التي ينشدها المركز. شعبة النشاط الثقافي والتوثيق (بنك معلومات) . وتقوم الشعبة بالإشراف على إصدار "نشرة أخبار المركز" وهي نشرة تعريفية تعنى بأخبار المركز، تصدر كلّ شهرين, كما تقوم هذه الشعبة بتصميم الكتيبات الإرشادية والتعريفية بالمركز ورسالته.وفيها ينسق التعاون العلمي والثقافي بين المركز والجهات أو الأشخاص من داخل الدولة وخارجها. وتهتم هذه الشعبة أيضًا بمتابعة الأنشطة الثقافية والإشراف عليها، ومتابعة نشاطات المركز العلمية والثقافية، كتنظيم المشاركة في المؤتمرات والندوات والمحاضرات، وإعداد حلقات البحث، والحضور الدائم على الساحة الثقافية داخل الدولة وخارجها بشكل فاعل من خلال المشاركة في الأنشطة الثقافية المتعددة، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو العربي أو الدولي.وحدة العلاقات الثقافية الخارجية والاتفاقيات: تعنى هذه الوحدة بتطوير العلاقات وتنميتها مع المؤسسات والمراكز الثقافية والجامعات والمكتبات العامة والخاصة، وكذا الشخصيات العلمية في المجال الثقافي والعلمي وتبادل الخبرات والكتب والدوريات، والتعاون في تصوير المخطوطات وترميمها والحفاظ عليها.
كما تتولى هذه الوحدة التحضير لعقد الاتفاقيات الثقافية وترتيبها مع الجهات المعنية، وترتيب اللقاءات والاجتماعات المصاحبة لها, كما تُعنى بمتابعة تنفيذ هذه الاتفاقيات وفق الجدول الزمني المحدد لها.

قسم المعالجة الفنية
قسم الفهرسة والتصنيف
يعد قسم الفهرسة والتصنيف المختبر الذي تعالج فيه مقتنيات المكتبة (التقليدية وغير التقليدية) بأسلوب منظم، يهدف إلى تنظيم أوعية المعرفة الموجودة فيها بطريقة تُسهِّل استخدامها والرجوع إليها، وتمكن من الوصول إلى المعلومات المطلوبة بكل دقة وسرعة وسهولة، مراعياً المواصفات الفنية والمعايير الدولية لتحقيق ذلك.

المهام:
1- فهرسة أوعية المعلومات وفق قواعد الفهرسة الأنجلو – أمريكية (AACR2) الخاصة بالفهرسة الوصفية.2- تصنيف أوعية المواد وفق خطة ديوي للتصنيف العشري بأحدث طبعاتها.3- بناء ملفات الاستناد حسب المواصفات المعتمدة لهذه الغاية.4- ضبط جودة العمل بتدقيق تسجيلات المواد المفهرسة ومراجعتها وتصحيح الأخطاء إن وجدت.5- تكعيب المواد وتجهيزها بما يلزم من لاصقات .6- التدريب على أعمال المكتبة لموظفي المركز والمجتمع المحلي والعربي.


قسم التزويد
هو القسم المسؤول عن تنمية مقتنيات المكتبة عن طريق تزويد المركز بجميع أشكال الأوعية الثقافية المختلفة من المواد المطبوعة وغير المطبوعة, التي يحتاجها الباحثون والدارسون، وتيسير الوصول إليها بالسرعة الممكنة، للاستفادة من المواد الثقافية المتاحة في مكتبة المركز بما يتناسب مع فلسفة المركز وأهدافه .

أهداف القسم :
1- تطوير برنامج عملية اختيار المواد و تنمية مقتنيات مكتبة المركز. 2- السعي نحو ضمان تحقيق أهداف المركز وخدمة الباحثين والدارسين في المجالات المختلفة, مع التركيز على الموضوعات الإسلامية, والعربية, والثقافية, والتراثية, وما يتعلق بدولة الإمارات العربية المتحدة خاصة، وبمنطقة الخليج عامة. 3- جمع الكتب و الدوريات المطبوعة في دولة الإمارات و دول الخليج. 4- متابعة أحدث الإصدارات و أكثر الكتب مبيعاً في العالم.5- التعاون في مجال التبادل الثقافي مع الهيئات الثقافية , و مراكز البحوث, و المكتبات داخل الإمارات وخارجها, وعقد اتفاقيات مثمرة و متابعتها لإثراء مجموعات المكتبة. 6- الحرص على النوعية في اقتناء المواد المكتبية . 7- تحقيق نوع من التكامل لمقتنيات المكتبة، والتوازن بين مجموعاتها من حيث اللغة والموضوع, و بما يخدم الباحثين و لدارسين.

الإهداءات :
يعدُّ الإهداء أحد روافد المكتبة الهامة , و تحصل منه المكتبة على أعداد كبيرة من مجموعاتها , منها ما يصعب الحصول عليها عن طريق الشراء . والإهداء أن يتطوع شخص أو هيئة أو مؤسسة بإهداء المواد المكتبية دون مقابل, وقد تقوم المكتبة بطلب المواد على سبيل الإهداء من الجهة ذات العلاقة, كما تقوم بتقديم الإهداءات من الكتب والمواد الأخرى إلى الجهات الأخرى.

التبـــادل :
يعدُّ التبادل رافداً آخر مهماً لتنمية مقتنيات المكتبة, كما يعدُّ وسيلة هامة لتحقيق أهداف المركز, وهو اتفاق بين المكتبة وجهة أخرى, بحيث تقدم كل منهما للأخرى مواد مكتبية ترى أنه من الممكن الاستغناء عنها، مع كونها ذات قيمة عالية والأخرى بحاجة إليها, وتستطيع المكتبة من خلاله الحصول على مواد مكتبية قد لا تستطيع الحصول عليها بطرق أخرى, وللمكتبة أن تتبادل في المواد الآتية:أ- النسخ المكررة من المواد المكتبية المتوافرة. ب- مطبوعات المركز، ومجلة آفاق الثقافة والتراث, ونشرة أخبار المركز.


2- اشتراكك يتيح التواصل الثقافي بينك وبين المركز الذي يقوم بإخبارك بكل ما هو جديد فيه من إصدارات ، ومطبوعات ، ومؤتمرات ، ومحاضرات ، وندوات. كما يمكنك من المساهمة بمادة ثقافية خاصة بك يطلع عليها مرتادو الموقع في كل مكان .
3- يمكنك من الاطلاع على المكتبة الإلكترونية التي تحتوي على النصوص الكاملة من الكتب أصدرها المركز ، ومكتبة الكتب الإلكترونية التي تحتوي كتباً ومخطوطات قيمة.
4- يمكنك من التواصل مع مثقفين آخرين ممن لهم الاهتمامات الثقافية نفسها ، عن طريق منتدى الماجد الثقافي .

للتواصل

هاتف:
04-2624999
فاكس:
04- 2696950
ص. ب.
55156 - دبي - الإمارات العربية المتحدة
بريد إلكتروني:
info@almajidcenter.org


نظراً لأن رسالة المركز رسالة خيرية غير هادفة للربح ، تقوم على خدمة الثقافة والتراث العربيين والإسلاميين . فإن المركز يرحب بمساهمات الزائرين الكرام ، من مواد ثقافية ( مخطوطات ، وثائق ، كتب ، وغير ذلك ) مصورة بالشكل الإلكتروني عبر هذه النافذة ، أو عن طريق البريد إذا تعذر ذلك؛ حتى يتسنى للمركز إتاحتها لإخوانهم من المثقفين والدارسين والباحثين المعنيين بالثقافة والتراث في شتى بقاع العالم .فإذا كانت المادة الثقافية متوافرة عند زائرنا الكريم فما عليه إلا أن يرسلها إلينا على شكل ملف ملحق من Browse.كما يرحب المركز بعمليات التبادل الإلكتروني عبر الموقع ، فعلى من يرغب من الزوار الكرام في التبادل مع المركز في أي مادة ثقافية (مخطوطات، وثائق ، كتب ، وغير ذلك ) أن يرسل بيانات بالمواد التي في حوزته وبيانات المواد التي يريد مقابلها من المركز ، من خلال هذه الشاشة. وفي حال الموافقة على التبادل ، ستجرى عملية التبادل عبر النافذة نفسها من الشاشة والبريد الإلكتروني للزائر الكريم .أعاننا الله وإياكم على خدمة العلم وأهله في كل مكان

نظام الماجد للمعلومات
في أبريل عام 2004 انطلق مشروع تطوير مكتبة المركز، وقد اتكأ هذا المشروع بصورة رئيسة على بناء نظام آلي للمكتبة وتطويره، يراعي المعايير المعمول بها في مثل هذه الأنظمة ، كما يراعي خصوصية مكتبة المركز. وقد أطلق على هذا النظام اسم " نظام الماجد للمكتبات". تشكلت لجنة فنية مكونة من فريق عمل، من كل من قسم تقنيات المعلومات بمجموعة جمعة الماجد، ومن فريق عمل من مكتبة المركز. حيث تم التخطيط للنظام في سائر مراحله، كما نوقشت المتطلبات الفنية الكاملة لهذا النظام. وقد اعتمد هذا النظام في عملية تطويره ما يأتي:
- أن يكون التطوير بشكل متواز، وأن لا يتوقف العمل بالنظام الموجود بالمكتبة، حرصاً على وقت العاملين بها.
- أن يستوعب كل البيانات الموجودة بقاعدة المعلومات القديمة.
- أن يكون التطوير تدريجياً في تنفيذه شاملاً في رؤيته.
- أن يعتمد التطوير مبدأ التكامل بين الأنظمة الفرعية، وللمادة الواحدة مكان واحد في النظام مهما كان وضعها.
- أن يعتمد النظام فكرة المسارات التدفقية. بدءًا من كون الوعاء الثقافي من كتب أو دورية أو غيره هدفاً للمكتبة في اقتنائه وحتى وصوله إلى الرف مهيأ لخدمة الباحث، مروراً بالعلميات والإجراءات كافة.
- أن يكون النظام معيارياً داعماً للقواعد المعمول بها في قطاع المكتبات والمعلومات.

مكونات نظام الماجد للمكتبات:
يتكون نظام الماجد للمكتبات من عدة أنظمة فرعية هي:
النظام الفرعي للتزويد: يدعم هذا النظام الفرعي كل عمليات تزويد المكتبة من أوعية المعلومات بأنواعها كلها: كتب ، دوريات ، وسائط متعددة...الخ. كما يدعم هذا النظام التعامل مع القضايا المالية المتعلقة بعملية تزويد المكتبة بالأوعية الثقافية، وعلاقة المكتبة بمزودي الكتب ومورديها. كما يدعم هذا النظام برنامج الإهداء والتبادل الذي يعد أحد الطرق الرئيسة لتزويد المكتبة بالمقتنيات. حيث يساهم هذا النظام في تنفيذ عملية الإهداء والتبادل ومتابعتها وإدارتها سواء إهداء وتبادل للمكتبة أو منها.
النظام الفرعي للفهرسة والتصنيف: هو النظام الفرعي الثاني من حيث المسار التدفقي لأوعية المعلومات. ويكفل هذا النظام الفرعي فهرسة أوعية المعلومات وتصنيفها، عدا الدوريات. ويساعد هذا النظام الفرعي في عملية تدقيق ما تم فهرسته، وتجهيز الأوعية فيزيائياً سواء بطباعة اللاصقات وكعوب الكتب ، طباعة شفرة الترميز العمودي ، أحد المحددات الرئيسة لأوعية المعلومات من الناحية الفيزيائية. وتخرج الأوعية من هذا النظام الفرعي وهي جاهزة، حيث يتم توزيعها على مواقعها المبينة عليها سلفاً، وتكون كل هذه الأوعية في وضع الاستعداد لخدمة الباحثين.

النظام الفرعي لضبط الدوريات:
يكفل هذا النظام الفرعي كل الممارسات والعمليات والإجراءات الفنية لضبط الدوريات والحوليات، ومتابعة وصول أعدادها، وكل ما يتعلق بضبط الدوريات ببليوجرافيا وفيزيائيا. أما شق تزويد الدوريات وما ينطوي عليه من عمليات فنية، فيكفلها النظام الفرعي للتزويد، مع الربط المحكم مع نظام الدوريات.
النظام الفرعي لخدمات الباحثين: يعد هذا النظام الفرعي تتويجًا لكل العمليات في الأنظمة الفرعية السابقة له. ويكفل هذا النظام البحث العام في فهرس المكتبة، مع النظام الفرعي للإعارة، كذلك نظام الاشتراك والعضوية. ويقوم هذا النظام الفرعي بإدارة كل القضايا ذات العلاقة بالمستفيدين من المكتبة ومعالجتها، حيث يوجد به مرصد لكل بيانات المستفيدين واهتماماتهم العلمية والموضوعية، إضافة إلى بياناتهم وسبل الاتصال بهم. ويكفل هذا النظام الفرعي أيضاً عمليات الإعارة ومتابعتها، كما يدعم خاصية الإعارة التبادلية أو الإعارة البينية ، بين مجموع المكتبات التي يمكن أن تشترك في النظام.
النظام الفرعي لإدارة ملفات الضبط الاستنادي وصيانتها: يعد هذا النظام الفرعي أحد بؤر القوة في نظام الماجد للمكتبات والمعلومات؛ حيث يساهم في صيانة الملفات الاستنادية وتحديثها وضبطها: مؤلفين، ناشرين، لغات، مدن، بلدان، مكانز ... وغيرها من ملفات الاستناد. كما يسهل ربط أي قيمة من ملفات الاستناد بالتسجيلة الببليوجرافية الأم بكل سهولة ويسر. ويشيع هذا النظام الفرعي في كل النظام من حيث إنّ الاستفادة من ملفات الاستناد تكون في جميع مراجل النظام بأكمله. أما عملية صيانة ملفات الاستناد وإدارتها فتتم بصورة مركزية، ولكل ملف على حدة.

أمن النظام:
نظام أمن مرن، يديره العاملون في المكتبة، ولا يحتاج إلى أي تدخل تقني، يعتمد هذا النظام الفرعي على التحكم في النظام من خلال إتاحة الوظائف أو عدم إتاحتها للمستفيدين. وتكون الإتاحة على مستوى الأنظمة الفرعية، ثم الشاشات داخل الأنظمة الفرعية، ثم الوظائف داخل الشاشة الواحدة.
كما يدعم هذا النظام وجود شبكة من المكتبات، ولكل مكتبة في هذه الشبكة أن تتمتع بخصوصيتها كاملة، متى قررت أن هذه الخاصية ينبغي ألاَّ تشترك فيها مع أحد.
ويشترك في نظام الماجد للمكتبات الآن مكتبتان رئيستان: مكتبة مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، ومكتبة كلية الدراسات العربية والإسلامية. ولكل مكتبة أن تبحث في مقتنيات المكتبة الأخرى، لكن المتابعة المالية، وحق تسجيل أوعية جديدة، وتطبيق السياسات الخاصة، كل هذا تختص به كل مكتبة على حدة، حسب خصوصيتها وسياستها الداخلية.
النظام الفرعي لجرد الموجودات من أوعية المكتبة وضبطها: يساعد هذا النظام الفرعي في إتمام عملية الجرد الدوري أو المفاجئ لكل مقتنيات المكتبة أو بعضها.
مستقبل النظام: العمل قائم الآن في تطوير النظام على عدة محاور رئيسة هي:
التوافق المطلق مع مارك.
التوافق مع بروتوكول z39.50
واجهة تطبيق معتمدة على متصفحات الإنترنت.
دعم إتاحة النصوص الكاملة والصور الرقمية للمقتنيات.
المكنز الموسع:
في ظاهرة عربية نادرة الحدوث؛ اجتمعت ثلاث مؤسسات عربية في إنتاج أول مكنز عربي عام, خارج مظلة جامعة الدول العربية ، وقد ترجمت النيات والتوصيات إلى منتج ملموس .. وكأنه شاهد على نجاح العمل العربي المشترك ، ودليل على أن جماعية الفكر والجهد العربي أشياء يمكن تحقيقها ، إذا توافرت لها بيئة العمل , التي تكفل لهذه الجهود الوجود. فقد اشترك مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، وبلدية دبي، ومؤسسة عبد الحميد شومان في إنتاج المكنز الموسع بطبعتيه الورقية والإلكترونية. وفق خطة مرسومة ومحروسة بالتزام واع من الأطراف الثلاثة.
المسؤولية الفكرية: قام بتجميع مصطلحات هذا المكنز محمود أتيم لصالح المؤسسات الثلاث ، كما قام ببناء العلاقات بين الواصفات ، و إقرار المقابلات الإنجليزية والفرنسية للواصفات، و الحكم على كل مصطلح من حيث صلاحيته كواصف موضوعي ، أو إدراجه في قائمة اللاواصفات. كما عقب على بعض المصطلحات التي تحتاج إلى توضيح من خلال تبصرة توضيحية، توضع عند اللزوم، سواء كانت تفسيراً لمعنى المصطلح, أو تعليمات تحدد نطاق استخدامه. ولمحمود أتيم جهوده الواضحة في قضية المكانز، وقد ساهم في تعريب المواصفات القياسية الخاصة بالمكانز تحت مظلة المنظمة العربية للتقييس، التي نشرتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. كما أن له بعضاً من الإسهامات النظرية والعملية في بناء المكانز العربية.
الحدود اللغوية : صدر المكنز الموسع بصورته الإلكترونية مكنزًا ثلاثي اللغة ، حيث تتاح كل مصطلحاته الواصف منها وغير الواصف بثلاث لغات: العربية والفرنسية، والإنجليزية.. ويأتي النظير الإلكتروني للمكنز متطابقاً في التغطية اللغوية للنظير المطبوع. الحدود الكمية: أشتمل المكنز الموسع في نسخته الإلكترونية على 25811 مصطلح واصف، يقابله 24382 مصطلح واصف في النسخة المطبوعة , أي إنَ النسخة الإلكترونية اشتملت على عدد واصفات أكثر بنسبة 5.86 %. وبلغ عدد اللاواصفات العربية في النسخة الإلكترونية 13072 لا واصفة، مقابل 12924 لا واصفة في النسخة المطبوعة، مما يعني أن المكنز بنسخته الإلكترونية اشتمل على عدد ( لا واصفات ) بزيادة قدرها 1.14% عن نظيره المطبوع. أما اللا وصفات الإنجليزية والفرنسية في النسخة الإلكترونية فكانت 8658، 2149 لا واصفة على التوالي، يقابلها 8570 لا واصفة إنجليزية، و2159 لا واصفة فرنسية في النسخة المطبوعة. مما يعني أن نسبة الزيادة في عدد اللا واصفات الإنجليزية في النسخة الإلكترونية هي 1.02%، يقابلها زيادة عدد اللا واصفات الفرنسية في النسخة المطبوعة عن النسخة الإلكترونية بنسبة 0.46%.
الحدود الموضوعية: المكنز الموسع مكنز غير متخصص في نطاق موضوعي ضيق، شأنه شأن المكانز المتعارف عليها ، فهو عام في تغطيته ، إلا أن هذه العمومية قد جنحت إلى موضوعات بعمق اكثر من موضوعات أخرى ، ويبدو ذلك جليًّا في توزيع مصطلحات المكنز على الأوجه الموضوعية . وقد يكون لهذه المؤشرات الكمية ما يسوغها بسبب التباين في حجم القطاعات الموضوعية أصلاً.. كذلك توافر أسس موضوعية في قطاع موضوعي, قد يكون له أثر في نمو مصطلحاته وكثرتها، كذلك وجود انحياز إيجابي لبعض الموضوعات، التي تفرضها طبيعة المكتبة العربية وخصوصيتها.
وقد اشتمل المكنز الموسع بنسختيه المطبوعة والإلكترونية على 27 وجهاً موضوعيًّا. وكانت أكبر خمسة أوجه موضوعية في عدد المصطلحات على التوالي هي: العلوم, والزراعة، والصناعة، والصحة، والثقافة. بينما كانت أقل خمسة أوجه موضوعية في عدد المصطلحات على التوالي هي: الفلسفة، والشؤون العسكرية، و الديانات (غير الإسلام)، والإدارة، والمنظمات الدولية.
جمع المصطلحات: لم يعتمد المكنز الموسع على تحليل مجموعة وثائق بعينها ، بل اعتمد على طريقة جمع المصطلحات , بغض النظر عن توافر المسوغ الأدبي لها، أو لا. وقد تم الاعتماد على دمج أربعة مكانز رئيسة: مكنز الجامعة، ومكنز البنك الإسلامي، ومكنز أجرفوك، ومكنز المياه الدولي. إضافة إلى الاعتماد على 76 معجماً عربياً، و26 معجماً أجنبياً في قطاعات موضوعية متفرقة.
بناء العلاقات بين المصطلحات: اعتمدت عملية بناء العلاقات المنطقية على المعايير المرعية في هذا الصدد، من حيث وجود المصطلح الرئيس، وحوله مجموعة من العلاقات المنطقية التي تحدد سياق استخدامه. وقد استخدم المكنز الموسع بصورته الإلكترونية جميع أنواع العلاقات المتعارف عليها. كعلاقة المصلح الأم، والمصطلح الأضيق، والمصطلح المترابط، والمصطلح المرفوض، أو اللاواصفة. كما ذيلت بعض المصطلحات بتبصرات توضيحية عند الضرورة. كما انتمى كل مصطلح إلى وجه موضوعي واحد.
ظهور النسخة الورقية من المكنز الموسع: في عام 1996 ظهرت النسخة الورقية من المكنز الموسع ، بهدف توسيع رقعة الاستفادة منها، وظهرت هذه النسخة في ثلاثة مجلدات ضخمة , اشتملت على 2716 صفحة . وبصدور هذه النسخة الورقية .. ظهر المكنز الموسع على نطاق الاستخدام العام.
الدوافع وراء إتاحة المكنز الموسع على اسطوانة مكتنزة: تحقيقاً لمبدأ الحداثة الواجب توافرها للمكنز الموسع، التي كان من المفترض ، كما جاء في مقدمة النسخة المطبوعة, أن تصدر ملاحق نصف سنوية , تغطي الواصفات الحديثة ، على أن تصدر طبعة جديدة كل ثلاث أو خمس سنوات. فرأت اللجنة العليا للمكنز ضرورة ظهور نسخة إلكترونية للمكنز الموسع. وقفت أيضاً مزايا الاسطوانات المكتنزة وراء التفكير في إتاحة المكنز الموسع على هذا الوسيط. وقد أريد بصدور المكنز الموسع على اسطوانة مكتنزة تفعيل البحث فيه بسرعة وسهولة. كذلك تسهيل عملية نقل الواصفات المختارة إلى أي نظام آلي للمكتبات من غير الحاجة إلى إعادة طباعتها مرة أخرى، مما يوفر الوقت والجهد ، ويضمن الدقة في عملية التوصيف الموضوعي.
خصائص البحث في النسخة الإلكترونية من المكنز الموسع:
- واجهة التطبيق لهذه النسخة من برنامج المكنز الموسع تدعم اللغات الثلاث العربية، و الإنجليزية , و الفرنسية . حيث يمكن لمستخدم البرنامج التنقل بين هذه اللغات حسب رغبته.
-عرض هرمي حسب الوجه الموضوعي.
- تستجيب كل الواصفات واللا واصفات بصورة ديناميكية لأي نقرة عليها، وتصبح المصطلح الرئيس حال النقر عليها.
- عرض موسع ثلاثي اللغة، وعرض مختصر أحادي اللغة.
-إمكان التنقل من رقم الوجه المتعلق بالواصفة إلى قائمة الأوجه.
- إمكان البحث باللا واصفات إمكان البحث من خلال كشاف الكلمات المفتاحية خارج السياق (KWOC) و باللغات الثلاث.
- النقر على المصطلح المطلوب من قائمة الكشاف و تنفيذ البحث مباشرة من غير الحاجة إلى طباعة المصطلح.
-إمكان البحث بالهمزات أو بدونها. إمكان البحث بالتاء المربوطة أو الهاء. إمكان البحث بأل التعريف أو بدونها.
- إمكان استخدام أدوات المنطق البولياني في عملية البحث.
-إمكان بتر مصطلح البحث من اليمين أو اليسار.
-إمكان استبدال حرف واحد فقط من مصطلح البحث.
مستقبل المكنز الموسع : تعمل المؤسسات الثلاث الآن على صدور الطبعة الثانية من المكنز الموسع بصورته الإلكترونية ، كما تعمل على تعزيز الربط بينه وبين أنظمة المكتبات المستخدمة في مرافق المعلومات المتنوعة، كما أن دراسة حول إتاحة البحث في المكنز عبر شبكة المعلومات ( الإنترنت ).


ليست هناك تعليقات: