الاثنين، 31 مارس 2008

هنريت د. أفرام

مبتكرة تركيبة الفهرسة المقروءة آليا "مارك"

October 7, 1919 - April 22, 2006

Henriette Davidson Avram

Mother of MARC

في الثاني و العشرين من شهر نيسان/أبريل القادم 2008 سيمر عامان كاملان على وفاة مبتكرة تركيبة الفهرسة المقروءة آليا (مارك MARC) هنريت د. إفرام عن عمر ناهز 86 عاما.

هنريت دفيدسون أفرام (7 تشرين الأول/أكتوبر 1919-22 نيسان/أبريل 2006 )
هي مبرمجة كمبيوتر ومحللة نظم ابتكرت صيغة مارك (الفهرسة المقروءة آليا) ذلك المعيار الدولي للبيانات الببليوجرافية الوصفية للمقتنيات في المكتبات


ولقد كان لإفرام الفضل في تحسين هذا المعيار الذي أدى بالتالي لظهور الشكل الذي نراه الآن مارك 21
قد كان تطوير "أفرام" لمارك في أواخر الستينات وأوائل السبعينات في مكتبة الكونجرس له تأثير على إحداث تغيير جذري في مهنة المكتبات ، مما جعلت من الممكن أتمته المكتبة للعديد من المهام و القدرة على تبادل البيانات الكترونيا بين المكتبات باستخدام معايير الفهرسة المعدة من قبل.


ولدت هنريت أفرام في نيويورك و في عام 1942 تزوجت هربرت أفرام الذي كان يعمل في وكالة الأمن القومي و وكالة المخابرات الأمريكية

في عام 1952 ساعدها زوجها في الحصول على وظيفة في وكالة الأمن القومي و قضت فيها 7 سنوات تعمل كمبرمجة كمبيوتر و محللة بيانات و نظم ثم درست "أفرام" مستوى متقدم في الرياضيات من جامعة واشنطن
بعد فترة وجيزة انتقلت للعمل في مكتبة الكونجرس عام 1965 و لم يكن لديها معرفة مسبقة بعلوم المكتبات لكن أوكل إليها مسؤولية تطوير شكل الفهرسة الإلكتروني و قد كان ذلك بمساعدة فريق من العمل قام بالتحليل الرياضي و تطبيقه على بيانات الفهرسة المعقدة إلى أن اكتمل العمل بمشروع مارك في عام 1968

و بدأ استخدم قالب مارك في مكتبة الكونجرس عام 1970 ثم أصبح شكلا دوليا منذ عام 1973
و قد أضافت "أفرام" كثير من التحسينات على شكل مارك على مدى عدة أعوام و أصبحت مديرة القسم المسؤول عن معظم العمليات الآلية و الشبكية بمكتبة الكونجرس و قد كان يعمل تحت يديها 1700 موظف كما أشرفت على عمليات الربط الشبكي بين المكتبات و القيام بأتمتها


لذا لقبها "جيمس هـ. بيلينجتون" -أمين مكتبة الكونجرس- برائدة عصر المعلومات في مكتبة الكونجرس
"a pioneer of the information age at the Library of Congress."

عقدت "أفرام" الكثير من المؤتمرات و ورش العمل و الدورات التدريبية لتدريب المكتبات و نالت العديد من الجوائز و حصلت على ثلاث شهادات دكتوراه شرفية من مؤسسات مكتبات وطنية أمريكية مثل جمعية المكتبات الأمريكية و كذلك من مؤسسات دولية عديدة.
تقاعدت أفرام عن العمل بمكتبة الكونجرس في عام 1992م بعد 26 عاما من العمل الجاد و المثمر وقد عانت هنريت إفرام من مرض السرطان لفترة ليست قصيرة ثم توفيت عام 2006 و لديها ثلاثة أبناء.


و يعود الفضل في الوصول لشكل مارك 21 الآن إلى تلك الجهود التي بذلتها أفرام في مجال تحسيب المكتبات من ثم أصبح شكل مارك 21 معيارا عالميا متعدد اللغات و مستخدم على نطاق واسع في مكتبات العالم.


كلمات هامة قالتها "أفرام" أرجو قراءتها عدة مرات
" في البدايات الأولى لمارك كان هناك فريق صغير من البشر تفاونوا من أجل الوصول لشئ واحد هو انطلاق مشروع مارك
كانت تلك روح الفريق التي لن أستطيع أن أنساها ... "

“In the early days of MARC, there was a small team of people dedicated to one thnever ing—getting the MARC Pilot Project underway. It was a team spirit that I shall never forget

من وجهة نظري، تحتاج المكتبات ويحتاج المكتبيون لأكثر من ذلك و الإنتاج الفكري يشير لذلك تكرارا

عند تطوير مارك كان واضحا لي إننا في حاجة إلى موهبتين بمعنى أننا في حاجة لخبرة بالحاسب الآلي و خبرة بالمكتبات فلن تنجح الموهبة لوحدها فنحن نحتاج لأكثر من ذلك كل يوم
يجب أن يكون للمكتبيين معرفة بعلوم الحاسب و من ثم سيمكنهم ذلك من فهم العلاقة بين التكنولوجيا العملية و مجال مهنتهم.

In my opinion, libraries and librarians are needed more than ever, and the literature is noting this more often. In the development of MARC, it was clear to me that we needed two talents, i.e., computer expertise and library expertise. Neither talent could have succeeded alone. We need this more than ever today. Librarians must become computer literate so that they can understand the relationship between the technology applied and the discipline of their profession.”


المراجع : -

ببليوجرافيا بالمواد التي حررتها أفرام متوفرة بمكتبة الكونجرس
يمكن الوصول لتلك التسجيلات بالنقر على Permalink
Bibliography

Authorities, a MARC format : specifications for magnetic tapes containing authority records / MARC Development Office, Library of Congress.
http://lccn.loc.gov/76048701

Books, a MARC format : specifications for magnetic tapes containing catalog records for books / MARC Development Office.
http://lccn.loc.gov/90191770

The Henriette D. Avram retirement program [sound recording
http://lccn.loc.gov/91741491

MARC formats for bibliographic data

http://lccn.loc.gov/80012668

Subscriber's guide to the MARC distribution service : specifications for magnetic tapes containing monographic catalog records in the MARC II format / Information Systems Office

http://lccn.loc.gov/72601154


The MARC II format : a communications format for bibliographic data / prepared by Henriette D. Avram, John F. Knapp, and Lucia J. Rather.The MARC II format : a communications format for bibliographic data / prepared by Henriette D. Avram, John F. Knapp, and Lucia J. Rather.

http://lccn.loc.gov/68061408

MARC, its history and implications / by Henriette D. Avram.

http://lccn.loc.gov/76608015

Initial considerations for a nationwide data base


http://lccn.loc.gov/78012977

The MARC pilot project: final report on a project sponsored by the Council on Library Resources

http://lccn.loc.gov/68067367

Toward a national library and information service network : the library bibliographic component


http://lccn.loc.gov/80601614

A proposed format for a standardized machine-readable catalog record
http://lccn.loc.gov/68003961

RECON Pilot Project; final report on a project sponsored by the Library of Congress
http://lccn.loc.gov/72007314

Conversion of retrospective catalog records to machine-readable form

http://lccn.loc.gov/70601790


National aspects of creating and using MARC/RECON records, prepared by the RECON Working Task Force, Henriette D. Avram

http://lccn.loc.gov/73003381

The identification of data elements in bibliographic records; final report

http://lccn.loc.gov/68065156

الترجمة و الإعداد لصاحب المدونة

مدونة قد حوت دررا *** بعين الحسن ملحوظة

لهذا قلت تنبيــــــها *** حقوق الطبع محفوظة

و سنستكمل بإذن الله على حلقات متفرقة معلومات أساسية عن تركيبة مارك 21 الببليوجرافية و الاستنادية

السبت، 22 مارس 2008

دورة تدريبية في تركيبة الفهرسة المقروءة آليا "مارك21" MARC21

MARC21 Bibliographic Formats

الفترة من 22-24 مارس 2008

عقد في مركز جمعة الماجد للثقافة و التراث بدبي دورة تدريبية عن تركيبة الفهرسة المقروءة آليا مارك 21 و قد صممت هذه الدورة التدريبية لتقديم المعرفة والمهارات الكافية للمفهرسين بمركز جمعة الماجد للثقافة و التراث تمكنهم من فهم تركيبة الفهرسة الآلية مارك21 MARC21 واستخدامها بأسلوب احترافي، ينعكس بالإيجاب على جودة الفهرس الآلي و طرق الوصول إلى التسجيلات الببليوجرافية التي يتضمنها

و قد قدم هذه الدورة الأستاذ / قاسم الخالدي و هوخبير ومتخصص في الفهرسة والتصنيف وإعداد الفهارس الآلية لمصادر المعلومات، حاصل على ماجستير في إدارة المعلومات من جامعة شيفيلد بالمملكة المتحدة. مساعد مدير مركز التميز في الخدمات المكتبية الجامعية الأردنية الرسمية، إربد- الأردن. مدير إدارة المكتبات بجامعة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة
قدم العديد من الدورات التدريبية في مجال الفهرسة والتصنيف وبالأخص الفهرس الآلي وبناء الملفات الاستنادية، وله مساهمات ملحوظة في المؤتمرات والندوات، بالإضافة إلى العديد من البحوث والمقالات المنشورة له في الدوريات العربية والعالمية





الأستاذ / قاسم الخالدي في لحظة تفكير بجواره الأستاذ / عماد صباح مدير قسم المعالجة الفنية بمركز جمعة الماجد
ثم العبد الفقير إلى الله صاحب المدونة مع الأستاذ قاسم الخالدي بالإضافة لجانب من الزملاء المفهرسين في حلقة نقاش حول قضايا مارك
MARC 21



و قد تم استعراض مارك الببليوجرافي 21 بكافة التيجان أو الحقول و الحقول الفرعية مع التطبيق على الكتب و تم شرح كافة الإشكاليات التي يمكن أن يقع فيها المفهرس عن استخدام مارك بالإضافة لقضايا التحويل لمارك و لإيجابيات و سلبيات أو ثغرات النظم الآلية في المكتبات بالإضافة إلى التطبيق العملي لتفعيل دور تلك الدورة

هذا و للعلم أقيمت هذه الدورة بناء على التعاون المثمر بين مركز جمعة الماجد للثقافة و التراث بدبي و بين جامعة الشارقة

و في الختام لا يسعنا إلا تقديم خالص الشكر و التقدير للخبير و للأستاذ قاسم الخالدي على المجهود الذي بذله في توضيح تلك الإشكاليات في تركيبة مارك 21 و تطبيقه في المكتبات العربية

و إلى لقاء قريب بإذن الله لنتابع فعاليات دورات تدريبية و ورش عمل و حلقات نقاش و ندوات و مؤتمرات و نشاطات و قضايا أخرى في مجالنا الأعز مجال المكتبات و المعلومات أو بمعنى أخر مجال هندسة المعرفة

الأحد، 16 مارس 2008

حصول السيد جمعة الماجد على جائزة العويس : الدورة العاشرة، 2006-2007




السيد جمعة الماجد يتسلم جائزة سلطان العويس للإنجاز الثقافي و العلمي ضمن الدورة العاشرة 2006-2007م



احتفلت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بدبي يوم الخميس الموافق 13 مارس 2008 بتوزيع جوائز الدورة العاشرة 2006-2007 على الفائزين تمام الساعة السادسة مساء حيث تم افتتاح معرض الكاريكاتير للفنان حسن ادلبي، بعدها بدأت وقائع حفل التوزيع على الفائزين بالجائزة والتي تخللها كلمة المؤسسة وكلمة الفائزين ثم تم تكريم عضو مجلس الأمناء الأديب عبد الغفار حسين واختتمت وقائع الحفل بمقطوعات موسيقية قدمتها فرقة أوركسترا ماري النسائية السورية. وامتدت احتفالات العويس بالدورة العاشرة إلى اليوم التالي عبر مائدة مستديرة تحت عنوان “قراءة في حصيلة عقدين 1987 2007” وهي عبارة عن شهادات ومداخلات لفائزين ومحكمين بجوائز العويس منذ انطلاقتها في العام 1987 وآلية عملها وما يتصل بها من أصداء ثقافية وإعلامية.

فاز بالجائزة لهذه الدورة كل من محمد بنيس (المغرب) بجائزة الشعر، أما في حقل القصة والرواية والمسرحية فقد فاز بها كل من إلياس خوري (لبنان) و يوسف الشاروني (مصر) أما جائزة الدراسات الأدبية فقد كانت من نصيب الناقد المغربي عبد الفتاح كيليطو، وفي مجال الدراسات الإنسانية والمستقبلية منحت لجنة التحكيم الجائزة للتونسي هشام جعيط، كما منحت الأمانة العامة لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي إلى كل من رجل الأعمال جمعة الماجد رئيس المجلس الاقتصادي بدبي ورئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث والدكتورة سلمى الخضراء الجيوسي (فلسطين). وحسب قرار المنح ان الفائزين في هذه الدورة ينظر إليهما بوصفهما رائدين خدما و لايزالان يخدمان الثقافة العربية بما يقدمان من اسهامات فردية تعلو إلى مصاف المؤسسات كما أن أعمالهما الريادية هذه كل في مجاله، جديرة بالتقدير والاعتزاز، وتفتح الباب للحذو حذوهما خدمة لثقافتنا العربية والإسلامية.

وأنه تم اختيارهما بعد عدة مداولات واجتماعات وبعد استعراض لأعمال وإنجازات 140 مرشحاً أجمع على أحقية الفائزين بالجائزة في هذه الدورة، فجمعة الماجد ساهم ولايزال يساهم في خدمة العلم ونشر الثقافة من خلال تأسيس المدارس الأهلية والكليات التعليمية في عدد من الإمارات التي يتلقى فيها أكثر من 10 آلاف طالب العلوم الأساسية والجامعية بالمجان، اسهاماً منه في تمكين المحتاجين من الحصول على حقهم في التعليم، إضافة إلى إنشائه مركز جمعة الماجد للتراث والثقافة الذي يقوم بجمع الوثائق والمخطوطات المتعلقة بالتراث والتاريخ العربي والإسلامي وصيانتها وترميمها وحفظها من التلف والضياع ووضعها من ثم بين أيدي الباحثين والمهتمين، هذا علاوة على دوره المؤسس للعديد من المنشآت والمؤسسات المهتمة والمساندة للتعليم والثقافة في الوطن العربي كجمعية بيت الخير في دبي ومؤسسة الفكر العربي في بيروت وغيرهما.
أما الدكتورة سلمى الجيوسي فعلاوة على دورها الشعري والنقدي في الوطن العربي، فإن ريادتها غير مسبوقة في التصدي منفردة للتعريف بالثقافة والحضارة العربية والإسلامية في المغرب.
يذكر أن مفردات الجائزة التي سيحصل عليها الفائزون في كل حقل من الحقول هي 120 ألف دولار أمريكي لكل فائز بالإضافة إلى ميدالية ذهبية ودرع كريستالية وشهادة تقدير.
وقرر مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية تكريم الأديب عبدالغفار حسين ضمن احتفالات المؤسسة بتوزيع الجوائز على الفائزين بهذه الدورة ويأتي تكريم الأديب عبدالغفار حسين تقديراً لدوره المتميز في مؤسسة العويس وعمله الدؤوب والفعال لتعزيز مكانة الجائزة وتثميناً لمواقفه الداعمة للعمل الثقافي المخلص، حيث كان عبدالغفار حسين من السباقين في متابعة شؤون جائزة العويس الثقافية مع الشاعر الراحل سلطان بن علي العويس، كما يأتي هذا التكريم بعد مرور 20 سنة على إنشاء الجائزة التي تعززت مسيرتها بوجود مثقفين مخلصين للعمل العام ثقافياً وبوجود متطوعين يعلون من شأن المعرفة ودورها الايجابي في المجتمع.
وكان عبدالغفار حسين من أول المؤسسين لجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية وشغل منصب رئيس مجلس أمناء الجائزة منذ انطلاقتها عام ،1987 ولعب دوراً ريادياً في تطور الجائزة وتحولها إلى مؤسسة ثقافية حاضرة في الشارع الثقافي محلياً وعربياً.
وتعقد مؤسسة سلطان بن علي العويس مائدة مستديرة في السابعة من مساء يوم غد على هامش احتفالات المؤسسة بتوزيع الجوائز على الفائزين بالدورة العاشرة حيث يشارك الدكتور معجب الزهراني بورقة بعنوان “الاستقلالية ومعايير التحكم” ويشارك الدكتور محسن الموسوي بورقة بعنوان “صورة الإنتاج الثقافي العربي من خلال الجوائز” ويقدم الدكتور عبدالإله بلقزيز ورقة بعنوان “رؤية مستقبلية لعمل المؤسسة”، كما يقدم كل من وليد اخلاصي والدكتورة عواطف عبدالرحمن والدكتور باقر النجار والدكتورة زهيدة درويش شهادات شخصية عن طبيعة علاقتهم الإبداعية بالجائزة.


وبمناسبة فوز السيد. جمعة الماجد بالجائزة كان هذا الحوار مع جريدة“الخليج” :-

كيف تنظر الى الدور الذي تلعبه جائزة العويس؟ وماذا تضيف إليك شخصياً؟


- جائزة سلطان العويس هي مفخرة للعرب والمبدعين، فالراحل سلطان العويس رأى أن تكريم الشعراء والمبدعين والعلماء هو أمر ضروري وحيوي في مسيرة التنمية العربية وخاصة التنمية الثقافية، لأنه ليس هناك تقدم من دون ثقافة ومعرفة، وهي بهذا المعنى تشجيع على الإبداع، وبالنسبة لي شخصياً تعني ضرورة تقديم المزيد من الدعم للتعليم والثقافة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، فلو أن كل فرد علم فردا آخر لتغير واقعنا.
ومن هذا المنطلق أتمنى أن توجد مؤسسات تدعم المتفوقين في الثانوية العامة، وخاصة الفقراء منهم لأنهم الأمل في تطور الأمة وتقدمها.


كيف تنظر بعد مسيرتك الطويلة في دعم التعليم والثقافة الى الأولويات التي يجب الالتفات اليها في بنية التعليم؟


للأسف نحن نعاني من طغيان الثقافة الاستهلاكية، وأعتقد ان التوجه للمرأة اليوم والاهتمام بحصولها على التعليم سيكون له دور كبير، لأن هذا يساعد في تبني سلوكيات مجتمعية جديدة تعطي الأولوية للثقافة بمعناها العميق، أي تغيير الواقع نحو الأفضل، بالإضافة الى ضرورة إنفاق الدول المال الكافي على التعليم وبناه الأساسية والإيمان بدوره كرافعة أساسية لعملية البناء الاجتماعي.


ما هو برأيك الدور الذي يجب أن يلعبه المثقف؟
- لا يمكن للمثقف أن يلعب دوراً حقيقياً في تطوير المجتمع ما لم يكن هناك وجود للحرية التي تمكنه من قول رأيه، وهذا أمر متفاوت نسبياً بين بلد وآخر في الوطن العربي. أما بالنسبة للإمارات فأنا أرى أن المثقف يجب أن يكون موضوعيا ويتناول القضايا العامة بواقعية، وألا يكون دوره السعي الى الشهرة، بل خدمة الشأن العام بوعي وإخلاص.


لقد جمعت في شخصك بين رجل الأعمال والمثقف، كيف يمكن أن يكون هناك لقاء بين ضرورات المال وضرورات الثقافة؟
- أولاً من دون المال لا يمكن أن يكون هناك وجود حتى للدول نفسها، وبالتالي لا غنى عن دور رئيسي للمال، ونحن في دول الخليج توجد لدينا تجارب ناجحة وكثيرة على صعيد رؤوس الأموال للمشاريع العلمية والثقافية، وأتمنى شخصيا أن يزداد اللقاء بين الطرفين لأن من شأنه أن يؤدي الى التكامل بينهما في تفعيل الحراك الاجتماعي والثقافي.


عرفت بصداقة طويلة مع سلطان العويس، كيف تتذكر تلك الصداقة اليوم؟
- لقد عشنا صداقة عمرها أربعون عاما، وكان رجلا مفكرا وصاحب رأي، بالإضافة الى كونه تاجراً، ولقد سخر كل أمواله لفعل الخير وما جائزته إلا جزء مما قام به في خدمة التعليم والثقافة، فالكل يعلم أنه أنشأ مدارس في أكثر من بلد عربي، وكنا نلتقي بشكل دائم لنتحدث في الشأن العام، ولقد تأثر كثيرا جراء مخالطته للعلماء والشعراء والمبدعين، وهذا ما أعطى شخصيته أبعاداً كثيرة أهمها حبه للحياة وحبه الدائم لمساعدة الفقراء، واهتمامه بعملية بناء المجتمع والإنسان
- نقلا عن جريدة الخليج بتصرف
- http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=490608


سلمى الخضراء الجيوسي
ولدت لأب فلسطيني وأم لبنانية، وقد نشأت في بيت معروف بوطنيته وثقافة أبناء العائلة. تعلمت في القدس وبعد أن أكملت دراستها الثانوية في مدرسة شميت الألمانية بالقدس، أرسلها أبوها إلى الجامعة الأمريكية في بيروت، حيث تخرجت متخصصة باللغات. برزت موهبتها الشعرية مبكرة وهي صغيرة، إلا أن أباها نصحها بأن لا تكتب الشعر إلا بعد أن تتعلم العربية جيداً، وتمتلك نواصي الشعر. بدأت النشر في مجلة الآداب البيروتية قبل عام 1960، حيث صدر ديوانها الأول «العودة إلى النبع الحالم».

قامت بالتدريس بعد تخرجها من لندن عام 1970 متخصصة بالأدب العربي في العديد من الجامعات العربية والأجنبية «الخرطوم، الجزائر، قسنطينة، يوتا في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم في جامعة مشيغان، واشنطن، تكساس».

من خلال إقامتها في أمريكا والتدريس في جامعاتها اكتشفت ضعف تاثير الثقافة العربية على المجتمعات الغربية، ففكرت في تأسيس مشروع كبير يقدم الثقافة العربية إلى الغرب فأنشأت عام 1980 مشروع بروتا للترجمة، ونقل الثقافة العربية إلى أمريكا ودول الغرب.

عملت في الترجمة وأنجزت العديد من ترجمات القصص القصيرة العربية والشعر العربي.

بدعم من جامعة كولومبيا في نيويورك قامت بمشروع موسوعة الشعر العربي ونشره كما قامت بعدة مشاريع حيوية منها موسوعة الأدب الفلسطيني، مجموعة المسرح العربي الحديث، كما قامت بإعداد كتاب جامع عن الحضارة العربية في الأندلس. حصلت على عدة زمالات دراسية لإنجاز مشاريع محددة مثل «زمالة من جامعة مشيغان، وكذلك زمالة الفولبرايت في سوريا والأردن وفلسطين.

أنجزت العديد من المشاريع الهامة في الحياة الثقافية العربية مثل دارسة شاملة في الشعر الأندلسي، وتحرير كتاب جامع عن حقوق الإنسان في النصوص العربية، وتجميع وتوثيق وترجمة المسرحيات العربية القصيرة إلى جانب نشاطها في مشاريع أخرى عن القدس، والعرب في إسبانيا، وعالم القرون الوسطى في أعين المسلمين. شاركت في العديد من المؤتمرات والمنتديات الأدبية والثقافية على مستوى الوطن العربي والعالم.

صدر لها حتى الآن أكثر من 22 كتاباً هاماً تعتبر معظمها مصادر رئيسية في الثقافة العربية، وقد حققت بهذه الكتب جسراً ما بين ثقافتي العرب والغرب، وترجمت إلى الإنكليزية عدداً من الروايات والدواوين الشعرية..




و قد كان لصاحب المدونة شرف الحضور في تلك الاحتفالية

و قد حضرها كبار الشخصيات و الإعلاميين و على رأسهم الإعلامي الكبير حمدي قنديل

كما كان لي شرف رؤية الكاتب الكبير يوسف الشاروني الفائز بجائزة العويس عن الإبداع القصصي لعام 2007 فهو يعد رائد التجديد في القصة العربية ولد في 14 أكتوبر 1924 ، حصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة - جامعة القاهرة عام 1945 .


مع الإعلامي الكبير حمدي قنديل












في معرض الفنان حسن إدلبي فنان الكاريكاتير السوري المبدع المتميز مواليد 1963م
سوف أفرد له بعض اللوحات في رسالة أخرى





مع الكاتب الكبير يوسف الشاروني













و إلى نلتقى
حياتي قبل تحياتي

السبت، 8 مارس 2008

الدورة التأهيلية الرابعة في علم المكتبات و المعلومات



الزمان: 8 مارس 2008
المكان: مركز جمعة الماجد للثقافة و التراث بدبي
نقلا عن وكالة الأنباء الإماراتية "وام"

بدأت فعاليات الدورة التأهلية الرابعة في علم المكتبات والمعلومات والتي ينظمها مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث وتستمر الى 27 من شهر مارس

و قد رحب الدكتور محمد ياسر عمرو المدير العام المساعد للمركز الذي افتتح فعاليات الدورة في كلمة له بالمشاركين من داخل وخارج الدولة .وأوضح أن الهدف من مثل هذه الدورة التى تقام سنويا إتاحة الكتاب للباحث والقارئ بسهولة ويسر ومساهمة من المركز في خدمة الثقافة والكتاب والعلم .من جانبه نوه عماد صباح رئيس قسم الفهرسة والتصنيف في المركز المشرف العام على الدورة الى أن هذه الدورة تعكس نشاطا من نشاطات المركز التي دأب على إقامتها في مواسمه الثقافية المتنوعة.وحدد أهداف الدورة في تعريف المتدربين بمبادئ الفهرسة الوصفية وقواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية وإكسابهم مهارة استخدامها والارتقاء بالمتدربين ليكونوا قادرين على تحديد جميع عناصر أي تسجيلة ببليوغرافية للمكتبات وفهرسة المواد المكتبية بأشكالها المتعددة والتعريف بالمفاهيم الأساسية للتحليل الموضوعي وتصنيف أوعية المعلومات .يشارك في الدورة 36 مشاركا من داخل وخارج الدولة بينهم متدربون من مكتبة الملك فهد في المملكة العربية السعودية والجامعة الأمريكية في جنين وكلية الآداب في مراكش الى جانب متدربين من داخل الدولة من مكتبة خورفكان العامة ونادي تراث الإمارات وجامعة الغرير ودائرة الجمارك في دبي وشرطة دبي ودارة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي للدراسات الخليجية بالشارقة ومكتبة الشارقة العامة والمتحف العسكري بالشارقة و مركز دبي للمعاقين و مدرسة ابن رشد في أبوظبي .. إضافة إلى متدربين من مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث.

و يتشرف صاحب هذه المدونة أن يكون محاضرا في هذه الدورة كما كان في دورات سابقة بالإضافة إلى القيام بتنظيم ورش العمل الخاصة بتطبيقات الفهرسة و التصنيف في المكتبات

و يسعدني استقبال استفساراتكم و التواصل عبر تلك المدونة في ما يتعلق بإشكاليات الفهرسة التقليدية أو المقروءة آليا MARC21 في المكتبات العربية

مهرجان الكتاب الستعمل "كتابي لك كتابك لي"


قدم مركز جمعة الماجد للثقافة و التراث بدبي هدية متواضعة لمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة فقد قام المركز بتنظيم مهرجان للكتاب المستعمل بندوة الثقافة و العلوم بدبي و قد لاقى رواجا و إقبالا كبيرا في الفترة من 23 فبراير حتى الأول من مارس 2008 وانطلقت فكرة المهرجان من مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث الذي خاطب المؤسسات والهيئات الثقافية والأفراد ممن يمتلكون كتبا أو إصدارات لم يعودوا بحاجة لها أو تم استعمالها كي يتبرعوا لغايات عرضها. وتبنت المبادرة -إلى جانب المركز- وزارة التربية والتعليم ودائرة الأراضي والأملاك.
و قد تشرف المهرجان بافتتاحه من قبل سمو الشيخ مايد بن محمد بن راشد آل مكتوم و عدد من الشخصيات رفيعة المستوى كما تشرف المهرجان بزيارة عدد كبير من الشخصيات الثقافية والعلمية وشخصيات المجتمع زارت المهرجان شملت الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي والفريق مصبح الفتان مدير مكتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والمستشار ابراهيم بوملحة رئيس مجلس ادارة جائزة دبى الدولية للقران والمهندس رشاد بوخش رئيس جمعية الحفاظ على التراث العمراني وسعادة سلطان السويدي عضو المجلس الوطني الاتحادي والدكتور علي مشاعل مفتي أول دائرة الشؤون الإسلامية والدكتور أحمد الحداد والدكتور أحمد شكري و خليفة المحرزي والفنان عبد القادر الريس و عبد الله المطيري وعدد كبير من المثقفين والأدباء والإعلاميين .
و قد أشار د. محمد ياسر عمرو المدير العام للمركز بأن عدد زوار المهرجان فى دورته الأولى بلغ حوالي 6 الاف زائر حيث تم بيع حوالي 70أالف كتاب خلال ستة أيام من اجمالى مائة ألف كتاب من الكتب العلمية والثقافية والإنسانية وكتب الأطفال واللغة الإنجليزية والمجلات والوسائط المتعددة .
وقد أشار المدير العام للمركز د. محمد ياسر عمرو بأن عدد زوار المهرجان فى دورته الأولى بلغ حوالي 6 الاف زائر حيث تم بيع حوالي 70أالف كتاب خلال ستة أيام من اجمالى مائة ألف كتاب من الكتب العلمية والثقافية والإنسانية وكتب الأطفال واللغة الإنجليزية والمجلات والوسائط المتعددة .