الأحد، 16 مارس 2008

حصول السيد جمعة الماجد على جائزة العويس : الدورة العاشرة، 2006-2007




السيد جمعة الماجد يتسلم جائزة سلطان العويس للإنجاز الثقافي و العلمي ضمن الدورة العاشرة 2006-2007م



احتفلت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بدبي يوم الخميس الموافق 13 مارس 2008 بتوزيع جوائز الدورة العاشرة 2006-2007 على الفائزين تمام الساعة السادسة مساء حيث تم افتتاح معرض الكاريكاتير للفنان حسن ادلبي، بعدها بدأت وقائع حفل التوزيع على الفائزين بالجائزة والتي تخللها كلمة المؤسسة وكلمة الفائزين ثم تم تكريم عضو مجلس الأمناء الأديب عبد الغفار حسين واختتمت وقائع الحفل بمقطوعات موسيقية قدمتها فرقة أوركسترا ماري النسائية السورية. وامتدت احتفالات العويس بالدورة العاشرة إلى اليوم التالي عبر مائدة مستديرة تحت عنوان “قراءة في حصيلة عقدين 1987 2007” وهي عبارة عن شهادات ومداخلات لفائزين ومحكمين بجوائز العويس منذ انطلاقتها في العام 1987 وآلية عملها وما يتصل بها من أصداء ثقافية وإعلامية.

فاز بالجائزة لهذه الدورة كل من محمد بنيس (المغرب) بجائزة الشعر، أما في حقل القصة والرواية والمسرحية فقد فاز بها كل من إلياس خوري (لبنان) و يوسف الشاروني (مصر) أما جائزة الدراسات الأدبية فقد كانت من نصيب الناقد المغربي عبد الفتاح كيليطو، وفي مجال الدراسات الإنسانية والمستقبلية منحت لجنة التحكيم الجائزة للتونسي هشام جعيط، كما منحت الأمانة العامة لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي إلى كل من رجل الأعمال جمعة الماجد رئيس المجلس الاقتصادي بدبي ورئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث والدكتورة سلمى الخضراء الجيوسي (فلسطين). وحسب قرار المنح ان الفائزين في هذه الدورة ينظر إليهما بوصفهما رائدين خدما و لايزالان يخدمان الثقافة العربية بما يقدمان من اسهامات فردية تعلو إلى مصاف المؤسسات كما أن أعمالهما الريادية هذه كل في مجاله، جديرة بالتقدير والاعتزاز، وتفتح الباب للحذو حذوهما خدمة لثقافتنا العربية والإسلامية.

وأنه تم اختيارهما بعد عدة مداولات واجتماعات وبعد استعراض لأعمال وإنجازات 140 مرشحاً أجمع على أحقية الفائزين بالجائزة في هذه الدورة، فجمعة الماجد ساهم ولايزال يساهم في خدمة العلم ونشر الثقافة من خلال تأسيس المدارس الأهلية والكليات التعليمية في عدد من الإمارات التي يتلقى فيها أكثر من 10 آلاف طالب العلوم الأساسية والجامعية بالمجان، اسهاماً منه في تمكين المحتاجين من الحصول على حقهم في التعليم، إضافة إلى إنشائه مركز جمعة الماجد للتراث والثقافة الذي يقوم بجمع الوثائق والمخطوطات المتعلقة بالتراث والتاريخ العربي والإسلامي وصيانتها وترميمها وحفظها من التلف والضياع ووضعها من ثم بين أيدي الباحثين والمهتمين، هذا علاوة على دوره المؤسس للعديد من المنشآت والمؤسسات المهتمة والمساندة للتعليم والثقافة في الوطن العربي كجمعية بيت الخير في دبي ومؤسسة الفكر العربي في بيروت وغيرهما.
أما الدكتورة سلمى الجيوسي فعلاوة على دورها الشعري والنقدي في الوطن العربي، فإن ريادتها غير مسبوقة في التصدي منفردة للتعريف بالثقافة والحضارة العربية والإسلامية في المغرب.
يذكر أن مفردات الجائزة التي سيحصل عليها الفائزون في كل حقل من الحقول هي 120 ألف دولار أمريكي لكل فائز بالإضافة إلى ميدالية ذهبية ودرع كريستالية وشهادة تقدير.
وقرر مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية تكريم الأديب عبدالغفار حسين ضمن احتفالات المؤسسة بتوزيع الجوائز على الفائزين بهذه الدورة ويأتي تكريم الأديب عبدالغفار حسين تقديراً لدوره المتميز في مؤسسة العويس وعمله الدؤوب والفعال لتعزيز مكانة الجائزة وتثميناً لمواقفه الداعمة للعمل الثقافي المخلص، حيث كان عبدالغفار حسين من السباقين في متابعة شؤون جائزة العويس الثقافية مع الشاعر الراحل سلطان بن علي العويس، كما يأتي هذا التكريم بعد مرور 20 سنة على إنشاء الجائزة التي تعززت مسيرتها بوجود مثقفين مخلصين للعمل العام ثقافياً وبوجود متطوعين يعلون من شأن المعرفة ودورها الايجابي في المجتمع.
وكان عبدالغفار حسين من أول المؤسسين لجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية وشغل منصب رئيس مجلس أمناء الجائزة منذ انطلاقتها عام ،1987 ولعب دوراً ريادياً في تطور الجائزة وتحولها إلى مؤسسة ثقافية حاضرة في الشارع الثقافي محلياً وعربياً.
وتعقد مؤسسة سلطان بن علي العويس مائدة مستديرة في السابعة من مساء يوم غد على هامش احتفالات المؤسسة بتوزيع الجوائز على الفائزين بالدورة العاشرة حيث يشارك الدكتور معجب الزهراني بورقة بعنوان “الاستقلالية ومعايير التحكم” ويشارك الدكتور محسن الموسوي بورقة بعنوان “صورة الإنتاج الثقافي العربي من خلال الجوائز” ويقدم الدكتور عبدالإله بلقزيز ورقة بعنوان “رؤية مستقبلية لعمل المؤسسة”، كما يقدم كل من وليد اخلاصي والدكتورة عواطف عبدالرحمن والدكتور باقر النجار والدكتورة زهيدة درويش شهادات شخصية عن طبيعة علاقتهم الإبداعية بالجائزة.


وبمناسبة فوز السيد. جمعة الماجد بالجائزة كان هذا الحوار مع جريدة“الخليج” :-

كيف تنظر الى الدور الذي تلعبه جائزة العويس؟ وماذا تضيف إليك شخصياً؟


- جائزة سلطان العويس هي مفخرة للعرب والمبدعين، فالراحل سلطان العويس رأى أن تكريم الشعراء والمبدعين والعلماء هو أمر ضروري وحيوي في مسيرة التنمية العربية وخاصة التنمية الثقافية، لأنه ليس هناك تقدم من دون ثقافة ومعرفة، وهي بهذا المعنى تشجيع على الإبداع، وبالنسبة لي شخصياً تعني ضرورة تقديم المزيد من الدعم للتعليم والثقافة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، فلو أن كل فرد علم فردا آخر لتغير واقعنا.
ومن هذا المنطلق أتمنى أن توجد مؤسسات تدعم المتفوقين في الثانوية العامة، وخاصة الفقراء منهم لأنهم الأمل في تطور الأمة وتقدمها.


كيف تنظر بعد مسيرتك الطويلة في دعم التعليم والثقافة الى الأولويات التي يجب الالتفات اليها في بنية التعليم؟


للأسف نحن نعاني من طغيان الثقافة الاستهلاكية، وأعتقد ان التوجه للمرأة اليوم والاهتمام بحصولها على التعليم سيكون له دور كبير، لأن هذا يساعد في تبني سلوكيات مجتمعية جديدة تعطي الأولوية للثقافة بمعناها العميق، أي تغيير الواقع نحو الأفضل، بالإضافة الى ضرورة إنفاق الدول المال الكافي على التعليم وبناه الأساسية والإيمان بدوره كرافعة أساسية لعملية البناء الاجتماعي.


ما هو برأيك الدور الذي يجب أن يلعبه المثقف؟
- لا يمكن للمثقف أن يلعب دوراً حقيقياً في تطوير المجتمع ما لم يكن هناك وجود للحرية التي تمكنه من قول رأيه، وهذا أمر متفاوت نسبياً بين بلد وآخر في الوطن العربي. أما بالنسبة للإمارات فأنا أرى أن المثقف يجب أن يكون موضوعيا ويتناول القضايا العامة بواقعية، وألا يكون دوره السعي الى الشهرة، بل خدمة الشأن العام بوعي وإخلاص.


لقد جمعت في شخصك بين رجل الأعمال والمثقف، كيف يمكن أن يكون هناك لقاء بين ضرورات المال وضرورات الثقافة؟
- أولاً من دون المال لا يمكن أن يكون هناك وجود حتى للدول نفسها، وبالتالي لا غنى عن دور رئيسي للمال، ونحن في دول الخليج توجد لدينا تجارب ناجحة وكثيرة على صعيد رؤوس الأموال للمشاريع العلمية والثقافية، وأتمنى شخصيا أن يزداد اللقاء بين الطرفين لأن من شأنه أن يؤدي الى التكامل بينهما في تفعيل الحراك الاجتماعي والثقافي.


عرفت بصداقة طويلة مع سلطان العويس، كيف تتذكر تلك الصداقة اليوم؟
- لقد عشنا صداقة عمرها أربعون عاما، وكان رجلا مفكرا وصاحب رأي، بالإضافة الى كونه تاجراً، ولقد سخر كل أمواله لفعل الخير وما جائزته إلا جزء مما قام به في خدمة التعليم والثقافة، فالكل يعلم أنه أنشأ مدارس في أكثر من بلد عربي، وكنا نلتقي بشكل دائم لنتحدث في الشأن العام، ولقد تأثر كثيرا جراء مخالطته للعلماء والشعراء والمبدعين، وهذا ما أعطى شخصيته أبعاداً كثيرة أهمها حبه للحياة وحبه الدائم لمساعدة الفقراء، واهتمامه بعملية بناء المجتمع والإنسان
- نقلا عن جريدة الخليج بتصرف
- http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=490608


سلمى الخضراء الجيوسي
ولدت لأب فلسطيني وأم لبنانية، وقد نشأت في بيت معروف بوطنيته وثقافة أبناء العائلة. تعلمت في القدس وبعد أن أكملت دراستها الثانوية في مدرسة شميت الألمانية بالقدس، أرسلها أبوها إلى الجامعة الأمريكية في بيروت، حيث تخرجت متخصصة باللغات. برزت موهبتها الشعرية مبكرة وهي صغيرة، إلا أن أباها نصحها بأن لا تكتب الشعر إلا بعد أن تتعلم العربية جيداً، وتمتلك نواصي الشعر. بدأت النشر في مجلة الآداب البيروتية قبل عام 1960، حيث صدر ديوانها الأول «العودة إلى النبع الحالم».

قامت بالتدريس بعد تخرجها من لندن عام 1970 متخصصة بالأدب العربي في العديد من الجامعات العربية والأجنبية «الخرطوم، الجزائر، قسنطينة، يوتا في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم في جامعة مشيغان، واشنطن، تكساس».

من خلال إقامتها في أمريكا والتدريس في جامعاتها اكتشفت ضعف تاثير الثقافة العربية على المجتمعات الغربية، ففكرت في تأسيس مشروع كبير يقدم الثقافة العربية إلى الغرب فأنشأت عام 1980 مشروع بروتا للترجمة، ونقل الثقافة العربية إلى أمريكا ودول الغرب.

عملت في الترجمة وأنجزت العديد من ترجمات القصص القصيرة العربية والشعر العربي.

بدعم من جامعة كولومبيا في نيويورك قامت بمشروع موسوعة الشعر العربي ونشره كما قامت بعدة مشاريع حيوية منها موسوعة الأدب الفلسطيني، مجموعة المسرح العربي الحديث، كما قامت بإعداد كتاب جامع عن الحضارة العربية في الأندلس. حصلت على عدة زمالات دراسية لإنجاز مشاريع محددة مثل «زمالة من جامعة مشيغان، وكذلك زمالة الفولبرايت في سوريا والأردن وفلسطين.

أنجزت العديد من المشاريع الهامة في الحياة الثقافية العربية مثل دارسة شاملة في الشعر الأندلسي، وتحرير كتاب جامع عن حقوق الإنسان في النصوص العربية، وتجميع وتوثيق وترجمة المسرحيات العربية القصيرة إلى جانب نشاطها في مشاريع أخرى عن القدس، والعرب في إسبانيا، وعالم القرون الوسطى في أعين المسلمين. شاركت في العديد من المؤتمرات والمنتديات الأدبية والثقافية على مستوى الوطن العربي والعالم.

صدر لها حتى الآن أكثر من 22 كتاباً هاماً تعتبر معظمها مصادر رئيسية في الثقافة العربية، وقد حققت بهذه الكتب جسراً ما بين ثقافتي العرب والغرب، وترجمت إلى الإنكليزية عدداً من الروايات والدواوين الشعرية..




و قد كان لصاحب المدونة شرف الحضور في تلك الاحتفالية

و قد حضرها كبار الشخصيات و الإعلاميين و على رأسهم الإعلامي الكبير حمدي قنديل

كما كان لي شرف رؤية الكاتب الكبير يوسف الشاروني الفائز بجائزة العويس عن الإبداع القصصي لعام 2007 فهو يعد رائد التجديد في القصة العربية ولد في 14 أكتوبر 1924 ، حصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة - جامعة القاهرة عام 1945 .


مع الإعلامي الكبير حمدي قنديل












في معرض الفنان حسن إدلبي فنان الكاريكاتير السوري المبدع المتميز مواليد 1963م
سوف أفرد له بعض اللوحات في رسالة أخرى





مع الكاتب الكبير يوسف الشاروني













و إلى نلتقى
حياتي قبل تحياتي

هناك تعليقان (2):

كاليماخوس يقول...

ثروت العليمى ربنا يوفق ياترى لسه فاكرنا وفينك يا عم سلامى وتحياتى عبدالعزيز يونس جامعة حلوان

tharwat يقول...

طبعا فاكرك يا عبد العزيز مقدرش أنساك و أنسى طموحك أنت من الشخصيات اللى بعتز بمعرفتها و اتشرفت انى اتعاملت معاك ايام الدراسة أحلى أيام في جامعة حلوان مع د. سهير وفي التمهيدي
خليك على اتصال دايما يا عبدو
أشكرك من كل قلبي على اهتمامك و على ذوقك ربنا يوفقك و طمني عليك دايما